العادات السيئة - An Overview



سنتحدث هنا عن عادات سيئة يجب التخلص منها من حياتنا اليومية.

أفكارنا هي مفاتيح تطورنا وتحسيننا ، والأفكار التي نستهلكها قادرة على تحسين حياتنا أو وضع حد لنمونا وتطورنا السريع.

ومع نهاية النهار، نشعر بالهزيمة والذنب لأننا فشلنا -مرة أخرى- في تغيير أنفسنا وما زلنا لا نستطيع المقاومة أمام هذه العادة. وتستمرّ الحلقة المفرغة إلى ما لا نهاية...

النميمة تجعلنا نعيش في حياة الآخرين وبالتالي تزيد من التوتر والقلق وتعيق حياتنا الطبيعية.

لذلك، في كل مرة تخطئ فيها أو تعود للعادة السيئة من جديد، عليك أن تخبر نفسك بمدى قوتك.

وجدت الأبحاث أن تعدد المهام ليس فعالا. في الواقع ، على الرغم من الأسطورة ، فقد وجد أن تعدد المهام أقل إنتاجية من القيام بمهمة واحدة في كل مرة.

مهما كان نمط الحياة التي تعيشها، فأنت تأمل بكل تأكيد في أن تكون شخصاً أكثر إنتاجية، وتتوق إلى عيش أيامٍ أكثر إنتاجية. للوصول إلى ذلك سنقدم لك لمحةً عن الأشياء التي يغفل عنها العديد من الأشخاص والتي تشكل عاداتهم السيئة.

من السهل أن تنشغل بما تشعر به حيال عاداتك السيئة أو أن تجعل نفسك تشعر بالذنب أو تقضي وقتًا طويلًا في تخيُل حياتك المثالية بدون هذه العادة ... ولكن هذه الأفكار تأخذك بعيدًا عما يحدث بالفعل.

عليك أولًا أن تدرك مدى حجم المشكلة، بعد ذلك يمكنك البدء في تنفيذ الأفكار الواردة في هذه المقالة وكسر عادتك السيئة.

 محاولة فهم الدوافع والأسباب التي تدفعك الى ممارسة هذه العادات السيئة وقد تكون عوامل نفسية أو بيئية تلعب دورا في  استمرارك في هذه العادة السيئة. 

بعض الناس يريدون أن يكونوا في علاقة للتشبث بشخص ما. هذا شيء سيء للغاية. إذا كنت في علاقة سيئة ولا تريد إنهاءها ، فسوف تستهلك كل شبر من جسمك.

كن واعين قم بتوضيح لنفسك أن العادة التي على هذا الموقع ترغب في التخلص منها هي السيئة وتؤثر على حياتك بشكل سلبي و صحتك العامة بشكل عام .

لست بحاجة للتخلي عن أصدقائك القُدامى، لكن لا تقلل من أهمية العثور على أصدقاء جُدد يمارسون نفس العادات التي ترغب في اكتسابها. اقضِ وقتًا أكثر مع هؤلاء الأشخاص ومارس معهم بعض الأنشطة الاجتماعية وتحديدًا الأنشطة التي تشتمل على العادات المطلوبة.

ويأتي الغد دون أن نستيقظ باكرًا، ودون أن نتناول طعامًا صحيًا، وحتمًا دون أن نقضي وقتًا أقلّ على منصات التواصل الاجتماعي، بل ربما نقوم بالعكس تمامًا خلال هذا اليوم...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *